عرفت الساحة التربوية بالمغرب غليانا غير مسبوق، بعد صدور النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، استهل بإضراب ووقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط بمناسبة العالمي للمدرس.
بعد صدور النظام الأساسي أحست الشغيلة التعليمية بالخيانة من طرف النقابات المحاورة للوزارة بخصوص مخرجات هذا النظام، حيث عرف مجموعة من التراجعات على مستوى العطل السنوية للمدرس والتي حددها النظام في 22 يوم، دون الأخذ بعين الاعتبارصعوبة ومشاق مهنة التدريس وساعات العمل الموازية بالبيت من خلال تهييء الدروس والتصحيح وغيرها من الأعمال الموازية، وكذلك على مستوى ساعات العمل الأسبوعية التي عُهِدَ للسلطة المحلية بتحديد عددها، وأيضا إلزامية التكوين المستمر دون تعويض وإثقال كاهل الأساتذة بمهام أخرى غير التدريس.
كل هذه التراجعات، دفعت الشغيلة التعليمية إلى التكثل والتوحد ونبذ الفئوية للمطالبة بتعديل النظام الأساسي من خلال توحيد التنسيقيات الفئوية، مطالبة الوزارة الوصية بالزيادة في الأجور إسوة بباقي القطاعات، وتخفيض ساعات العمل من خلال حذف الساعات التضامنية...
للاطلاع وتحميل النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية: من هنـــــا